هيئة الإعلام تسكت العراقيين… والسلطة وراء الحظر!

المستقلة /- شهدت الأشهر الماضية تحركات واضحة من هيئة الإعلام والاتصالات العراقية تجاه عدد من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة في العراق، على منصات مثل Facebook، TikTok، وInstagram، حيث تم حذف صفحات بعض الوكالات الإعلامية والمشاهير بقرار مباشر من الهيئة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن هناك ضغوطاً على هذه المنصات الدولية بعدم نشر أي محتوى يتعلق بالعراق، سواء كان فيديوهات أو منشورات (Reel/Post)، الأمر الذي أثار استغراب عدد من الصحفيين والنشطاء الرقميين في البلاد. وأشار بعضهم إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى إجبار الصحفيين على التزام الصمت وعدم نشر أي محتوى سياسي أو نقدي.

وتشير مصادر مطلعة للمستقلة ،إلى احتمال أن تكون هذه الإجراءات بتوجيه من الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني، وذلك للسيطرة على المحتوى السياسي وفرض قيود على الإعلام المستقل.

كما لفتت المعلومات إلى أن هناك جهات دولية ومنظمات معنية بحرية الصحافة والإعلام تتابع عن كثب هذه التطورات، وقد تتخذ إجراءات أو قرارات ضد العراق إذا ثبت انتهاك حقوق الصحفيين أو منع حرية التعبير بشكل ممنهج، بما يتعارض مع القوانين والمعايير الدولية.

يؤكد الصحفيون والمراقبون أن كشف الفساد وممارسة الصحافة المستقلة في العراق أصبحت محفوفة بالمخاطر، حيث يمكن أن يُعامل الإعلاميون أو الصفحات الناقدة كأعداء الدولة تحت مسميات قانونية أو سياسية، وهو ما وصفه البعض بأنه تحويل كلمة الحق إلى جريمة في ظل حكومة السوداني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Betzoid Showcases: New $300 No Deposit Bonus Casinos in Australia