نهاية مأساوية لفنانة مصرية «اللي بالي بالك» بعد حريق مفاجئ في شقتها

المستقلة/- هزّ خبر وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور الوسط الفني والجمهور في مصر، بعد إعلان وفاتها إثر حريق اندلع داخل شقتها السكنية في مدينة الإسكندرية، في حادث مأساوي أعاد تسليط الضوء على مخاطر الحرائق المنزلية وتداعياتها القاتلة.

وذكرت وسائل إعلام مصرية، يوم الأربعاء، أن الحريق شبّ داخل شقة الفنانة الراحلة في برج الإخلاص بمنطقة العصافرة شرقي الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتحديداً قرابة الساعة السابعة صباحاً، ما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان داخل الشقة.

وبحسب شهادة مصطفى عطالله، وهو جار الفنانة الراحلة، فإن الدخان الكثيف حال دون تمكنها من الخروج أو طلب النجدة في الوقت المناسب، ما تسبب بإصابتها بحالة اختناق حادة أودت بحياتها قبل وصول فرق الإنقاذ. وأكد أن الحريق وقع في الدور الرابع من المبنى، الأمر الذي صعّب من عملية التدخل السريع.

ونعى عطالله الفنانة الراحلة عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، مشيراً إلى أن نيفين مندور فارقت الحياة نتيجة استنشاق الدخان، وقدم تعازيه لزوجها، رجل الأعمال حجازي، داعياً لها بالرحمة والمغفرة، في منشور تفاعل معه عدد كبير من المتابعين.

واكتسبت نيفين مندور شهرة واسعة مطلع الألفية الجديدة، بعد مشاركتها في الفيلم الكوميدي الشهير «اللي بالي بالك» عام 2003، حيث جسدت شخصية “فيحاء” إلى جانب الفنان محمد سعد، في عمل حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، ولا يزال يُعرض حتى اليوم ويُعد من أبرز أفلام الكوميديا في السينما المصرية.

وشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم الفن المصري، وأسهم في ترسيخ حضور نيفين مندور كوجه فني واعد في تلك المرحلة، قبل أن تشارك لاحقاً في عدد محدود من الأعمال الدرامية.

تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا

وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسلسل «مطعم تشي توتو» عام 2006، من إخراج محمد فاضل وتأليف يوسف معاطي، قبل أن تختفي تدريجياً عن الساحة الفنية وتبتعد عن الأضواء لسنوات طويلة.

وأثار خبر وفاتها حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه عدد من الفنانين والجمهور، مستذكرين دورها اللافت في «اللي بالي بالك»، ومعبّرين عن صدمتهم من النهاية المأساوية لحياتها، في حادث وصفه كثيرون بالمفجع.

زر الذهاب إلى الأعلى