نجمة عالمية شهيرة تخسر 36 مليون دولار.. هذا ما حصل معها
المستقلة/- كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن النجمة العالمية ريهانا تكبدت خسارة مالية ضخمة بلغت نحو 36 مليون دولار، بعد فشل مشروعها الفاخر Fenty الذي أطلقته عام 2019 بالشراكة مع مجموعة LVMH المالكة لعلامات عالمية مثل لوي فيتون وديور.
ووفقاً للتقرير، فإن العلامة التي كانت تهدف إلى إحداث ثورة في عالم الأزياء الفاخرة بتصاميم مستوحاة من الثقافة العصرية والشبابية، توقفت نهائيًا في عام 2021 بعد أن فشلت في تحقيق المبيعات والأرباح المتوقعة، رغم التغطية الإعلامية الواسعة والآمال الكبيرة التي رافقت إطلاقها.
وأوضحت الصحيفة أن ريهانا استثمرت نحو 34 مليون دولار في المشروع من خلال شركتها البريطانية Denim UK Holdings، وكانت تمتلك ما يقارب نصف الحصة بنسبة 49.99%. لكن جائحة كورونا وما تبعها من قيود على السفر وسلاسل التوريد حالت دون إشرافها المباشر على المشروع، مما ساهم في تعثره التدريجي حتى توقفه بالكامل.
ورغم هذه الخسارة الكبيرة، لا تزال ريهانا تُعتبر من أنجح رائدات الأعمال في العالم، إذ تُقدر ثروتها الحالية بنحو 1.4 مليار دولار بفضل نجاح علامتها في مستحضرات التجميل Fenty Beauty وخط الملابس الداخلية Savage X Fenty، اللذين حققا مبيعات هائلة عالمياً.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وفي عام 2022، صنّفتها مجلة فوربس كـ أصغر مليارديرة عصامية في الولايات المتحدة، متفوقة على العديد من النجمات ورائدات الأعمال في مجال الموضة والجمال.
ويُعد فشل علامة Fenty Fashion مثالاً على التحديات التي تواجه المشاهير عند دخولهم سوق الأزياء الفاخرة، حيث يتطلب النجاح تفرغاً كاملاً وإدارة دقيقة رغم الشهرة الواسعة.
