
المحلاوي و المساري مرشحين بقوة لرئاسة البرلمان
المستقلة/-حامد شهاب/..ذكرت مصادر مقربة من حزب تقدم في الأنبار أن النائبين عن الحزب عادل خميس المحلاوي وأحمد المساري هما الشخصيتان الأكثر ترجيحا لرئاسة البرلمان المقبل في دورته السادسة .
وقالت المصادر أن المحلاوي والمساري لديهما مقبولية من كل الأطراف السياسية ولا يوجد خلاف كبير داخل المكون السني أو المجلس السياسي الوطني المنبثق عنه على أن يكون أحدهما رئيسا لمجلس النواب المقبل، كون حصة البرلمان تبقى لتقدم في كل الأحوال.
وتشير المصادر الى أن النائب عادل خميس المحلاوي يتمتع بعلاقات واسعة مع كل الاطراف السياسية داخل البرلمان وخارجها، وهو أكثر نواب البرلمان قدما خلال دوراته الأربع الماضية، وشخصية عشائرية مهمة لها وزنها داخل الانبار وخارجها، ويمثل جناح الاعتدال في حزب تقدم، إضافة الى عدم وجود طموحات للرجل في أن يكون (زعيما) للمكون السني، وهو أكثر قربا واطمئنانا من رئيس حزب تقدم مما يقرب آماله لدى محمد الحلبوسي ليكون أحد المرشحين المحتملين لتولي رئاسة مجلس النواب.
كما أن الشخصية السياسية القوية الثانية التي يتمحور حولها الاختيار النائب أحمد المساري وهو الوجه الآخر الذي يجد فيه نواب المكون السني الأقدر لقيادة دفة البرلمان، وهو نائب سابق لأكثر من دورة انتخابية، ولديه القدرة القيادية المتمكنة من نفسها لأن تكون الواجهة الأولى للمكون السني في البرلمان المقبل، كما أنه يحظى بمقبولية من كل الأطراف السياسية العراقية لدى الإطار والكورد عموما وليس هناك عراقيل أمام توليه لهذا المنصب.
وتشير المصادر الى ان حزب تقدم كونه أكبر حزب سني حصد مقاعد أعلى وبخاصة في الأنبار، فمن حقه أن تكون رئاسة مجلس النواب من ضمن نوابه، وربما يكون الحلبوسي قد تخلى عن سعيه لرئاسة البرلمان هذه المرة، وهو يرى في هاتين الشخصيتين أعلاه المقربة منه، من يحقق له طموحاته في أن يبقى هو (زعيما) للمكون السني بدون الاصطدام مع الأطراف السياسية الأخرى من خارج المكون التي ربما لا يجد لديها الرغبة لتوليه هذا المنصب لإشكالات سبق طرحها وهو من يقود مجلس النواب من خلف حجاب.
وتشير المصادر الى أن المجلس السياسي الوطني ينتظر أن يطرح كل من الإطار والتحالف الكردستاني مرشحيه لكي يقدم لها الشخصية التي تتفق عليها الأطراف السنية التي تدور حولها النقاشات بشأن تقديمها لهم في وقت قريب.





