الكهرباء تراجع مشاريعها لتعزيز استقرار الشبكة في الفرات الأوسط
المستقلة/- باشرت وزارة الكهرباء مراجعة شاملة لمشاريعها في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز كفاءة الشبكة الوطنية وتحقيق استقرار أكبر في تجهيز الطاقة بمحافظات الفرات الأوسط والمناطق الوسطى.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي أن المراجعة تشمل مشاريع الدورات المركبة والحرارية، بالإضافة إلى أعمال الصيانة والتأهيل، وتنفيذ مشاريع جديدة تهدف إلى رفع كفاءة المنظومة ومعالجة الاختناقات. من أبرز هذه المشاريع، توسعة محطة الجولان في الفلوجة وإضافة محولات قدرة جديدة، ما أسهم في تخفيف الضغط عن الشبكة في محافظات الفرات الأوسط والأنبار.
وأشار العبادي إلى أن الوزارة تسعى كذلك إلى زيادة الطاقات التوليدية، وتوسعة المحطات التحويلية، وإنشاء خطوط نقل جديدة، لتوفير سعات إضافية تضمن استقرار التيار للمجمعات السكنية والقرى المحاذية، مؤكداً أن هذه الخطط تتكامل مع مشروع الشبكة الوطنية الذكية الذي تم تطبيقه في عدد من المناطق.
وأضاف أن الشبكة الذكية ستعتمد آلية الدفع الإلكتروني للجباية للسيطرة على الأحمال وتنظيم الاستهلاك في المناطق السكنية والزراعية وغير النظامية، فضلاً عن الحد من الهدر وضمان إيصال التيار بشكل منتظم، ما يحمي المحولات والمحطات الرئيسة من الأعطال.
كما أكد العبادي أن الوزارة كثفت جهودها الفنية والهندسية لإعادة تشغيل المحطات المتوقفة في محافظات الفرات الأوسط، عبر توفير احتياجاتها التشغيلية واستئناف عمل وحداتها التوليدية، بما يعزز الإنتاج ويرفع جاهزية الشبكة الوطنية.
وتتابع وزارة الكهرباء تنفيذ خطط متكاملة على مستوى البلاد، تهدف إلى تطوير الشبكة الوطنية وتحسين جودة الخدمات الكهربائية المقدمة للمواطنين، بما يضمن استقرار الطاقة ورفع كفاءة التشغيل في جميع المناطق.
