
منظمة..اعتقالات وتهديدات الصحفيين في العراق تتصاعد بشكل مقلق!
حرية الصحافة في خطر!
المستقلة/ بغداد/ قالت منظمة صحفيون بلا حقوق، أن أداء المنظمات والمؤسسات الإعلامية في العراق خلال النصف الأول من عام 2024 كان محط انتقادات واسعة بسبب القيود المفروضة عليها. وأشارت المنظمة إلى تصاعد حجم الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة والإعلاميون في البلاد.
وأوضحت المنظمة في بيان تلقت المستقلة نسخه منه اليوم الاثنين، أن ممثلين عنها قدموا تقريرًا مفصلًا لرئيس مجلس الوزراء وأعضاء مجلس النواب، تناول هذا التقرير الانتهاكات المستمرة لحرية الصحافة والتعبير، وتضمن توثيقًا لحالات الاعتقال والتعذيب والتهديد التي تعرض لها الصحفيون بسبب عملهم. وأكدت المنظمة أن هذه الانتهاكات ليست فقط انتهاكًا لحقوق الصحفيين، بل تُعدّ انتهاكًا للحقوق الدستورية وحرية التعبير في العراق.
وأبرز البيان تصاعد الانتهاكات خلال النصف الأول من عام 2024، حيث تم توثيق العديد من حالات الاعتقال والتعذيب والتهديد التي تعرض لها الصحفيون. كما تضمن التقرير مطالبات باتخاذ إجراءات فورية لحماية الصحفيين وضمان حريتهم في التعبير.
ودعت المنظمة إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات قانونية ضد منتهكي حقوق الصحفيين، مؤكدين على ضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على الحكومة العراقية لاحترام حرية الصحافة وحقوق الإعلاميين.
مطالب المنظمة:
دعت المنظمة إلى وقف فوري لكافة أشكال الاعتقالات والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيون، مؤكدة على ضرورة ضمان حرية التعبير وحماية الصحفيين من الانتهاكات. كما طالبت المنظمة بإجراء إصلاحات تشريعية تضمن حماية حقوق الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لعملهم.
وأكدت منظمة صحفيون بلا حقوق على التزامها بالدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في العراق، داعيةً جميع الجهات المعنية إلى التحرك الفوري لحماية الصحفيين وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات. كما طالبت المنظمة بتضامن الصحفيين ومؤسسات الإعلام مع زملائهم الذين يتعرضون للانتهاكات، والعمل معًا من أجل خلق بيئة إعلامية حرة وآمنة في العراق.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أهمية التزام الجميع بحماية حرية الصحافة ودعم الصحفيين في مواجهة التحديات التي تعترض طريقهم، مؤكدة أن هذه الجهود ضرورية لبناء عراق ديمقراطي يتمتع فيه الجميع بحقوقهم الأساسية في التعبير والإعلام.