
هبوط اضطراري لرحلة جوية في مطار الكويت
المستقلة/-أحمد عبدالله/ أعلنت السلطات الكويتية مساء اليوم الإثنين عن هبوط طائرة قادمة من البحرين، في مطار الكويت، اضطراريا، دون وقوع أي إصابات بين الركاب.
وقال الطيران المدني الكويتي، في بيان له إن طائرة من نوع إيرباص (A321 ) قادمة من المنامة وعلى متنها 68 راكبا هبطت اضطراريا ”بسلام“ في مطار الكويت، في تمام الساعة 17:05.
وأشار البيان إلى أنه ”تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل سلطة الطيران المدني، بالتنسيق مع الجهات المعنية“، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (كونا).
يأتي ذلك بينما توقفت الحركة الملاحية الجوية في المطار لفترة من الوقت، قبل أن تعلن الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية عودتها بشكل طبيعي بعد توقف محدود لرادار الملاحة الجوية لأسباب فنية.
ووفق صحيفة ”القبس“ المحلية تعرض رادار مطار الكويت الدولي إلى عطل مفاجئ، توقفت على إثره حركة الملاحة الجوية للطائرات المغادرة والقادمة إلى البلاد.
وكشف مصدر مسؤول لـ «القبس»، أن العطل المفاجئ الذي أصاب انظمة الرادار عطل الحركة، حيث تم تحويل بعض الرحلات إلى المطارات المجاورة.
وعن أسباب العطل المفاجئ، ذكر المصدر بحسب ”القبس“ أنه ربما يعود إلى انقطاع كهربائي.
والهبوط الاضطراري ليس أمرا نادرا، إذ استنفرت الأجهزة الأمنية في مطار الكويت الدولي في فبراير الماضي، إثر تلقي برج المراقبة في المطار بلاغاً من طائرة أردنية كانت تعبر الأجواء الكويتية، وطلب قائدها الهبوط اضطرارياً في المطار، لوجود إنذار حريق في أجهزة الطائرة، ونجحت السلطات الكويتية في إخراج جميع الركاب سالمين.
وكانت الرحلة رقم rja 652 متجهة من مطار عمان الدولي إلى العاصمة القطرية الدوحة، وعلى متنها 127 راكباً، إضافة إلى طاقمها المكون من تسعة أشخاص.
وفي مارس /آذار عام 2019 تسببت وفاة راكبة في إحدى الناقلات التركية بهبوط اضطراري للطائرة في الكويت قبل وصولها لوجهتها إلى إسطنبول.
وذكرت حسابات إخبارية كويتية حينها، أن ”الطائرة كانت متجهة من مطار أبوظبي إلى إسطنبول قبل أن تهبط اضطراريًا في مطار الكويت الدولي نتيجة وفاة راكبة فنلندية كانت على متنها“.
وقبل حادثة الطائرة الأردنية بأشهر، شهد مطار الكويت هبوطًا اضطراريًا لطائرة إيرانية بسبب تدهور صحة أحد الركاب.