
لأول مرة في الشرق الأوسط.. برنامج سعودي يجمع بين الهندسة والطب
المستقلة/- أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن إطلاق برنامج “بكالوريوس الهندسة الحيوية المؤهل للطب” بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، لتقديم مسار أكاديمي يجمع بين الهندسة والطب ضمن برنامج متكامل يمتد ثماني سنوات.
تفاصيل البرنامج
يمنح البرنامج الطالب قبولاً مزدوجًا، يبدأ بدراسة الهندسة الحيوية لمدة أربع سنوات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تليها أربع سنوات لدراسة الطب والجراحة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. بعد إتمام المرحلة الأولى، يحصل الطالب على درجة البكالوريوس في الهندسة الحيوية، ثم يستكمل دراسة الطب ليحصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، مع إضافة سنة إلى سنتين فقط مقارنة بالمسار الطبي التقليدي.
مزايا “الطبيب-المهندس”
يهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر وطنية تتمتع بمزيج فريد من المعرفة الهندسية والتقنيات الطبية الحديثة، ما يمنح الخريجين ميزة تنافسية تفوق الطبيب أو المهندس وحدهما. ويؤكد القائمون على أن هذا التوجه سيساهم في تطوير حلول صحية مبتكرة لمواكبة التطورات الحديثة في الطب، ويعزز من قدرة الأطباء على دمج التقنيات الهندسية في تحسين جودة الرعاية الصحية.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
التعاون الاستراتيجي والاعتمادات الأكاديمية
يمثل البرنامج نتاج تعاون استراتيجي بين جامعتين رائدتين في المملكة؛ حيث تحتل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفق تصنيف تايمز العالمي، بينما تُعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز من أعلى الجامعات السعودية في التخصصات الطبية.
السياق الوطني
يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود المملكة لتطوير القطاع الصحي الوطني وفق رؤية 2030، من خلال رفع كفاءة الكوادر الوطنية وتأهيل جيل جديد من الأطباء الذين يمتلكون خلفية هندسية متقدمة، ما يضمن مساهمتهم في تنمية مستقبل الرعاية الصحية محليًا وعالميًا. ومن المتوقع استقبال أول دفعة من الطلاب في العام الدراسي المقبل.