قصي شفيق يفضح اللعبة: هل باتت حرية الصحافة سلعة تُباع وتُشترى؟

الديمقراطية في خطر: حذف حلقات وحصار للصحافة الحرة في العراق

المستقلة /- أثار الدكتور قصي شفيق جدلاً واسعاً بعد تغريدته الأخيرة التي حملت تلميحات واضحة حول حذف حلقات إعلامية كانت تستضيف أحد الشخصيات السياسية، في خطوة أثارت استنكاراً واسعاً بين المتابعين والصحافيين.

في التغريدة، عبّر شفيق عن استغرابه من حذف الحلقة، متسائلاً: “ليش راعيكم الحوار لا أدري”، ملمّحاً إلى أن هذا الإجراء يعكس تخوفاً مبالغاً فيه من الحوار العادي والبسيط على المنصات الإعلامية. وأضاف: “إلى متى تستخدم السلطة والنفوذ !؟ لحذف الحلقات”، في إشارة إلى تدخلات قد تقوض حرية التعبير.

الحذف القسري للمحتوى الإعلامي يضع العراق أمام خطر مصادرة الصحافة الحرة، ويثير تساؤلات حول حدود استخدام السلطة والنفوذ في ضبط الخطاب الإعلامي. فحرية الإعلام ليست مجرد شعار، بل هي ركيزة أساسية للديمقراطية والمساءلة، خصوصاً في مرحلة تحتاج فيها البلاد إلى نقاشات حقيقية وشفافة حول الملفات الوطنية الحساسة.

وتشير تغريدات شفيق إلى وجود ملفات هامة ربما تطلع قريباً، ما يزيد من أهمية توفير مساحة حرة للنقاش الإعلامي دون ضغوط أو تدخلات. شعار مثل “لو تصير بوق 🎺 لو تگعد بالبيت” يعكس المخاوف من تحويل الإعلام إلى أداة لخدمة مواقف سياسية، بدلاً من كونه وسيلة لنقل الحقائق ومحاسبة المسؤولين.

إن الاستمرار في حجب الحلقات وحصار الإعلام الحر لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد، ويضع العراق أمام تحدٍ كبير في الحفاظ على مبادئ الشفافية والديمقراطية.

Screenshot

زر الذهاب إلى الأعلى
Betzoid Showcases: New $300 No Deposit Bonus Casinos in Australia