فيتامين D.. متى يتحول من مفيد إلى خطر على صحتك؟

المستقلة/- يُعتبر فيتامين D من العناصر الغذائية الأساسية لصحة العظام والجهاز المناعي، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى حالة نادرة لكنها خطيرة تعرف بـ سميّة فيتامين D أو فرط فيتامين D.

وتشير الدراسات إلى أن هذه الحالة غالبًا ما تنتج عن تناول مكملات غذائية بجرعات زائدة، وليس من التعرض الطبيعي لأشعة الشمس أو الطعام وحده.

ماذا يحدث في الجسم؟

عند تراكم فيتامين D في الجسم، يزداد امتصاص الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته. هذا الارتفاع قد يضر بالقلب مسبّبًا اضطرابات في النظم وارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن يؤثر على الكلى مسبّبًا حصوات أو تلفًا حادًا، وفي الحالات الشديدة قد يصل الأمر إلى الفشل الكلوي أو التوقف القلبي.

متى تحدث السمية؟

تشمل الأعراض الأولية الغثيان، القيء، التعب، الارتباك، زيادة التبول، الجفاف، وقد تتطور إلى الصداع، النعاس، ومشكلات في الكلى والقلب. عادةً ما تُسجّل السمية عندما يتجاوز تركيز فيتامين D في الدم (25‑OH‑D) 150 نانوغرام/مل، بينما المعدل الطبيعي يتراوح بين 20 و50 نانوغرام/مل.

تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا

يحدد الحد الآمن للبالغين عند 4000 وحدة دولية يوميًا، فيما تتراوح الجرعات الموصى بها بين:

• البالغين: 600–800 وحدة دولية يوميًا.
• كبار السن: يمكن أن يستفيدوا من جرعات أعلى قليلًا.
• الأطفال والرضع: 400–600 وحدة يوميًا.

نصائح للوقاية

يُنصح بتناول مكملات فيتامين D وفق الجرعات الموصوفة طبيًا فقط، ومراقبة مستويات الفيتامين والكالسيوم عبر فحوصات الدم المنتظمة، خصوصًا لدى مرضى الكلى والكبد. كما يوصي خبراء التغذية باتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والتحكم بالتوتر للحفاظ على صحة القلب والكلى.