
فنانة لبنانية تعود إلى الغناء بعد غياب 12 عاما
المستقلة/- بعد غياب دام أكثر من عقد من الزمن، أعلنت الفنانة اللبنانية دارين حدشيتي عودتها رسميًا إلى الساحة الفنية بألبوم غنائي جديد، لتفتح صفحة جديدة في مسيرتها بعد 12 عامًا من الانقطاع عن الأضواء.
وفي مقابلة خاصة مع ET بالعربي، عبّرت دارين عن اشتياقها الكبير للجمهور والموسيقى، مؤكدة أن الغناء لم يغب عن قلبها يومًا، وأن العودة جاءت “في الوقت المناسب” بعد مرحلة صعبة على الصعيدين المهني والإنساني.
وأوضحت حدشيتي أن رحيل مدير أعمالها السابق شكّل “صدمة كبيرة” تركت أثرًا عميقًا في حياتها، وأدت إلى ابتعادها المؤقت عن الساحة الفنية، مشيرة إلى أن الغياب لم يكن قرارًا سهلاً بل “ضرورة نفسية” لاستعادة التوازن بعد تلك التجربة المؤلمة.
وألمحت الفنانة إلى أن الألبوم الجديد سيحمل لونًا موسيقيًا متجدّدًا يجمع بين الأصالة والتجديد، ويتضمّن مجموعة من الأغنيات باللهجة اللبنانية والمصرية، من ألحان أبرز الملحنين العرب. كما أكدت أنها ستعود بحفلات مباشرة قريبًا لتجديد التواصل مع جمهورها الذي دعمها منذ بدايتها في مطلع الألفية.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
ويُذكر أن دارين حدشيتي حققت شهرة واسعة في بداياتها من خلال أغنيات ناجحة مثل “قدّام الكل” و “لو بصلي”، قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في أوج نجاحها، لتعود اليوم بطاقة جديدة ورسالة فنية مختلفة.
وتفاعل جمهورها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرحّبين بعودتها ومعبّرين عن حنينهم إلى صوتها الذي وصفوه بـ“الراقي والهادئ في زمن الضجيج الموسيقي”.





