فرق الأنقاذ تفشل في العثور على ناجيين بعد أنفجار في معمل متفجرات عسكري في الولايات المتحدة
المستقلة/- قال مسؤولون يوم السبت إن المحققين لا يتوقعون العثور على أي ناجين في موقع انفجار هائل في شركة متفجرات عسكرية بولاية تينيسي، والذي أسفر عن فقدان 18 شخصًا.
وسوى الانفجار، الذي سُمع على مدى أميال، مبنىً بالأرض في المقر الرئيسي لشركة “أكيوريت إنرجيتيك سيستمز” الذي تبلغ مساحته 1300 فدان (5 كيلومترات مربعة) في وقت مبكر من صباح الجمعة في باكسنورت، على بُعد ساعة بالسيارة غرب ناشفيل.
صرح كريس ديفيس، قائد شرطة مقاطعة همفريز، للصحفيين: “لقد مرّ أكثر من 300 شخص بكل شبر تقريبًا من هذه المنشأة، وحتى الآن، لم نعثر على أي ناجين. إنها خسارة فادحة لمجتمعاتنا”.
لم يُعلن المسؤولون عن عدد دقيق للقتلى، لكنهم كانوا قد ذكروا سابقًا أن 18 شخصًا في عداد المفقودين. وأكد ديفيس أن العملية تحولت من الإنقاذ إلى الانتشال، وأن المحققين سيستخدمون اختبارات الحمض النووي للتأكد من هويات القتلى.
وأفاد مسؤولون أن المحققين، بمن فيهم عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، ما زالوا يعملون على تحديد سبب الانفجار. وقد أدى وجود متفجرات وذخائر أخرى في العقار إلى تعقيد عملية البحث في موقع الحادث.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، شكرت الشركة المستجيبين الأوائل، لكنها لم تُشر إلى سبب محتمل.
أعربت الشركة عن تعازيها ومواساتها لعائلات وزملاء العمل وأفراد المجتمع المتضررين من هذا الحادث.
تطور الشركة وتصنع وتخزن المتفجرات “للأغراض العسكرية والفضائية والتجارية”، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني. يضم المقر الرئيسي ثمانية مباني للإنتاج ومختبر للجودة.
أفادت تقارير إخبارية محلية أن انفجارًا صغيرًا للذخيرة في المصنع عام 2014 أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة.
