عزت الشابندر يهاجم “مواقع الارتزاق” ويعلن وقوفه مع المظلومين بلا تملّق

الشابندر يهاجم “مواقع الارتزاق” ويعلن وقوفه مع المظلومين بلا تملّق

المستقلة /- جدّد السياسي العراقي عزت الشابندر تمسكه بحرية الكلمة ورفضه لأي ابتزاز أو تشويه يطال المواقف الصريحة، مؤكّدًا أن التهديدات وحملات الإساءة لن تنتزع منه القدرة على قول الحق.

وفي تغريدة نشرها على حسابه بمنصة إكس، قال الشابندر:

«كلّما نقول ما يخشى الآخرون قوله، ونعلن ما يتحاشى المتصدون فعله، لأننا نؤمن بما نقول ونفعل ما نقول.»

وأضاف أنّه لا يعيش على “موائد التملّق” ولا يطمع “بما في أيدي اللصوص”، معلنًا انحيازه للمظلومين وتنصّله من “الأقلام المأجورة وجيوش الذباب القذر”.

هجوم على “مواقع الارتزاق”
الشابندر وجّه انتقادًا حادًا لما أسماها “مواقع الارتزاق والتلهّف والذل”، معتبرًا أن تلك المنصّات تعتمد أسلوب الشتائم والنميمة لتشويه الخصوم السياسيين، ومتوعّدًا بالاستمرار في خطابه:

«ما راح نقطع بسُحت ما تأكلون… لأننا سنعتلي منبر الكلمة الحق ما دام فينا عرق ينبض».

سياق أوسع
تأتي تصريحات الشابندر في وقت تشهد فيه الساحة العراقية سجالات محتدمة على وسائل التواصل، حيث يُتَّهم بعض النشطاء والحسابات المجهولة بتوجيه حملات ممنهجة لصالح جهات نافذة.

يشير مراقبون إلى أن تزايد استخدام “جيوش إلكترونية” يهدف إلى التأثير في الرأي العام والتشويش على الأصوات المعارضة.

الشابندر، المعروف بمواقفه النقدية الحادة، سبق أن حذر من انحدار الخطاب السياسي إلى “مستوى الشتائم” بدل النقاش الموضوعي حول الأزمات التي يواجهها العراق.

ردود فعل
لاقت التغريدة تفاعلاً واسعاً بين مؤيدين اعتبروا تصريحاته “صوتًا حرًا في وجه الفساد”، وبين منتقدين رأوا فيها “تصعيدًا لفظيًا” قد يزيد الاستقطاب.

دعا ناشطون إلى تركيز الجهود على إصلاحات ملموسة بدل المناكفات الإعلامية، فيما شدّد آخرون على ضرورة الحماية القانونية لحرية التعبير في العراق.

بهذه التصريحات، يؤكّد عزّت الشابندر إصراره على مواصلة ما يصفه بـ“رسالة الحق”، رافضًا الانصياع لأي ضغوط إعلامية أو سياسية ترمي إلى إسكات الأصوات الناقدة لمسار الحكم والأداء المؤسسي في البلاد.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
Betzoid Showcases: New $300 No Deposit Bonus Casinos in Australia