شيرين عبد الوهاب تختفي من الأضواء.. وتبدأ رحلة علاج قد تمتد 7 أشهر

المستقلة/- أفادت مصادر إعلامية أن الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب تخضع حالياً لبرنامج علاجي مكثف داخل أحد المستشفيات الكبرى في سويسرا، بعد سلسلة من الأزمات النفسية والعائلية التي مرت بها خلال الفترة الماضية.

وبحسب التقارير، فإن النجمة المصرية تمكث في عزلة شبه كاملة بعيداً عن الأضواء، حيث مُنعت من استخدام الهاتف المحمول، وترافقها فقط اثنتان من أقرب المقربين إليها لمساعدتها في رحلة العلاج، التي يُتوقّع أن تمتد ما بين ستة إلى سبعة أشهر.

وتأتي هذه الخطوة عقب الضغوط الكبيرة التي واجهتها شيرين خلال العام الأخير، سواء على الصعيد الفني أو الشخصي، حيث عاشت فترات من التوتر النفسي أثرت على نشاطها الفني. وتهدف هذه المرحلة العلاجية إلى مساعدتها على استعادة توازنها النفسي والصحي قبل العودة إلى الساحة الفنية من جديد.

وفي هذه الأثناء، تعيش ابنتاها هنا ومريم مع والدهما، الملحن المصري محمد مصطفى، إلى حين استكمال رحلة علاج والدتهما، وسط حرص العائلة على توفير بيئة مستقرة للطفلتين خلال فترة غياب شيرين.

وأكدت المصادر أن الفنانة المصرية تخطط للعودة بقوة بعد استكمال العلاج، حيث تعمل على تحضير أعمال فنية جديدة، قد تشمل ألبوماً غنائياً وحفلات جماهيرية، ما يجعل جمهورها في حالة ترقب لعودتها المرتقبة.

تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس شجاعة شيرين في مواجهة أزماتها النفسية بعيداً عن الكاميرات، في وقت يزداد فيه الوعي العام بأهمية الصحة النفسية حتى بين النجوم والمشاهير.

ويُذكر أن شيرين عبد الوهاب، المولودة عام 1980، تعد واحدة من أبرز نجمات الغناء في الوطن العربي، حيث قدمت عشرات الأعمال الناجحة منذ انطلاقتها مطلع الألفية، وتملك قاعدة جماهيرية ضخمة في مصر والعالم العربي.