دراما أم رعب حقيقي؟.. “قصر الباشا” في مصر يثير الرعب بعد مزاعم “الاختفاء الغامض”
المستقلة/- تصدّر اسم “قصر الباشا” في جنوب مصر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد نشر صانع المحتوى المصري سامح سند مقطع فيديو جديد عبر برنامجه الشهير “القصة الكاملة”، كشف فيه عن تفاصيل غامضة تتعلق بمكان مجهول يُعتقد أنه فندق فاخر تحول إلى لغز مرعب، وسط مزاعم بأن من يدخله “لا يخرج كما كان”.
القصر، الذي يقال إنه يقع بين الأقصر وأسوان، ظهر في عدة مواقع إلكترونية كمنتجع فاخر للحجز السياحي تحت اسم “قصر الباشا”. لكن المفارقة أن أي محاولة للحجز تنتهي برسالة مفادها أن الفندق “قيد الترميم”، رغم استمرار الترويج له بشكل طبيعي، ما أثار تساؤلات حول حقيقة المكان.
وفي متابعة لاحقة، أشار سامح سند إلى وجود طلاسم وأدوات غريبة داخل القصر، إضافة إلى روايات محلية عن جريمة قتل غامضة حدثت قبل عقود. وأضاف أنه يعتزم التوجه شخصيًا إلى الموقع لكشف “السر الحقيقي” خلف هذه القصة التي وصفها بـ”الأغرب في مسيرته الإعلامية”.
الغموض ازداد أكثر بعد تداول صفحة تحمل اسم القصر على فيسبوك، تتضمن تعليقات غريبة من أشخاص زعموا أنهم حاولوا زيارته، وادعوا تلقيهم “اتفاقيات صمت” تحظر عليهم التحدث عما شاهدوه داخله.
ورغم أن البعض يرى أن القصة قد تكون دعاية ذكية لمسلسل درامي جديد من إنتاج مجدي الهواري، الذي أعلن مؤخرًا تحويل “القصة الكاملة” إلى عمل فني، إلا أن آخرين يؤكدون أن القصر موجود بالفعل، وأن روايات الرعب المحيطة به متداولة منذ سنوات بين سكان المنطقة.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
حتى الآن، لا توجد أي جهة رسمية تؤكد أو تنفي وجود القصر أو ما يقال عنه، ما جعل القصة تتحول إلى ظاهرة غامضة تجمع بين الواقع والخيال الشعبي، وتثير تساؤلًا أكبر:
هل “قصر الباشا” لعنة حقيقية في صعيد مصر؟ أم مجرد فصل جديد من دراما رقمية ذكية لجذب الأنظار؟
الجواب – كما يبدو – سيبقى مؤجلاً، في انتظار ما سيكشفه سامح سند في حلقته المقبلة من “القصة الكاملة”.
