
تامر حسني يعود إلى القاهرة بعد جراحة عاجلة في ألمانيا … تفاصيل حالته الصحية الكاملة
المستقلة – عاد الفنان المصري تامر حسني إلى القاهرة قادماً من العاصمة الألمانية برلين، عقب رحلة علاج استمرت نحو أسبوعين، خضع خلالها لعملية جراحية دقيقة لاستئصال جزء من الكلى بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
وقال مصدر مقرّب من الفنان إن حسني فضّل العودة إلى مصر بسرية تامة، رغبةً في الحصول على فترة راحة داخل منزله بعيداً عن الأضواء، خصوصاً أنه لا يزال يشعر بآلام ناتجة عن التدخل الجراحي.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة، أن حسني كان قد تلقى في البداية تشخيصاً طبياً داخل مصر يفيد بأن المشكلة الصحية مجرد “كيس صغير” على الكلى، قبل أن يكتشف في ألمانيا أن الأمر يتعلق بـ”ورم صغير الحجم” قُدّر قطره بنحو 2 سنتيمتر، إلا أن حجمه ارتفع بشكل مفاجئ خلال أيام ليصل إلى 3.7 سنتيمتر، الأمر الذي دفع الفريق الطبي هناك لإجراء الجراحة بشكل عاجل.
وأضاف المصدر أن الجزء المستأصل من الكلى ما يزال قيد الفحص المخبري، ولم تصدر النتائج النهائية حتى الآن، إلا أن الأطباء طمأنوا حسني بشأن وضعه الصحي بعد العملية، مؤكدين أن التدخل الجراحي تم بنجاح دون مضاعفات خطيرة.
وكان الفنان المصري قد نشر بياناً عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك“، أكد فيه أنه لم يكن ينوي الإعلان عن تفاصيل أزمته الصحية، إلا أنه قرر التوضيح بعد تداول الخبر على نطاق واسع. وقال حسني في منشوره إنه يعاني منذ فترة من مشكلة في الكلى، وأن حالته استدعت تدخلاً طبياً سريعاً خلال الأيام الماضية، موجهاً الشكر لجمهوره وكل من حاول الاطمئنان عليه أو دعا له بالشفاء.
ويأتي هذا التطور الصحي بعد أيام قليلة من إحياء تامر حسني لحفلين غنائيين في باريس وبرلين، حققا حضوراً جماهيرياً كبيراً، قبل أن تتدهور حالته الصحية ويدخل المستشفى بشكل مفاجئ.





