بدأ مظاهرات “لا للملوك” مناهضة لترامب في أنحاء الولايات المتحدة
المستقلة/- انطلقت في مدينة نيويورك تظاهرة مُخطط لها ضد الرئيس دونالد ترامب، وهي الأولى من بين أكثر من 2500 تظاهرة نُظمت في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت.
احتشد الآلاف بالفعل في ساحة تايمز سكوير لحضور الفعالية التي نظمها تحالف “لا ملوك”، وهي تحالف من جماعات ذات ميول يسارية.
استقطبت المظاهرات التي نظمت تحت رايتها في يونيو/حزيران أكثر من خمسة ملايين شخصٍ في جميع أنحاء البلاد، وكانت سلمية إلى حد كبير.
اتهم حلفاء ترامب المتظاهرين بالتحالف مع حركة “أنتيفا” اليسارية المتطرفة، وأدانوا ما أسموه “تظاهرة كراهية أمريكا”.
وضع حكام جمهوريون في عدة ولايات أمريكية قوات الحرس الوطني في حالة تأهب، لكن من غير الواضح مدى وضوح الوجود العسكري.
من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد طوال اليوم. في واشنطن العاصمة، من المتوقع أن يكون السيناتور بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت المتحدث الرئيسي، حيث تنطلق الفعاليات حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي.
يقول منظمو الاحتجاجات إن التجمع سيتحدى “استبداد” ترامب.
ويقولون على موقعهم الإلكتروني: “يعتقد الرئيس أن حكمه مطلق”.
“لكن في أمريكا، ليس لدينا ملوك، ولن نتراجع في وجه الفوضى والفساد والقسوة”.
وفي جميع أنحاء أوروبا، خرج المتظاهرون إلى شوارع برلين ومدريد وروما تضامنًا مع نظرائهم الأمريكيين.
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، من المقرر بثها يوم الأحد، ولكن تم التلميح إليها يوم السبت، بدا ترامب وكأنه يخاطب التجمعات القادمة.
قال ترامب في مقطع تمهيدي من المقابلة: “ملك! هذا ليس تمثيلًا. كما تعلمون، إنهم يشيرون إليّ بالملك. أنا لست ملكًا”.
وقال السيناتور روجر مارشال، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كانساس، قبيل التجمعات: “سيتعين علينا نشر الحرس الوطني”.
وأضاف: “آمل أن تكون سلمية. أشك في ذلك”.
وكان حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، قد فعّل الحرس الوطني للولاية يوم الخميس استعدادًا لاحتجاج مقرر في أوستن، عاصمة الولاية.
وقال إن القوات ستكون ضرورية بسبب “المظاهرة المخطط لها المرتبطة بحركة أنتيفا”.
استنكر الديمقراطيون هذه الخطوة، ومنهم جين وو، أبرز الديمقراطيين في الولاية، الذي جادل قائلاً: “إن إرسال جنود مسلحين لقمع الاحتجاجات السلمية هو ما يفعله الملوك والديكتاتوريون – وقد أثبت جريج أبوت للتو أنه واحد منهم”.
كما أمر حاكم ولاية فرجينيا الجمهوري، جلين يونغكين، بتفعيل الحرس الوطني للولاية.
