
الموسوي: الإطار التنسيقي بانتظار السني والكردي لحسم الرئاسات
المستقلة/- أوضح ائتلاف دولة القانون، اليوم الخميس، أن الإطار التنسيقي ينتظر المكوّنَين السني والكردي لحسم منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان، في خطوة حاسمة قبل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب.
وقال عضو الائتلاف، عباس الموسوي، بحسب الصحيفة الرسمية، إن “الخطوة الأساسية والمهمة التي اتخذها الإطار التنسيقي استعدادًا للجلسة الأولى كانت إعلان الكتلة الأكبر”، مؤكدًا أن هذه الخطوة حساسة وضرورية لضمان سير العملية السياسية بسلاسة.
وأضاف الموسوي أن اختيار رئيس الوزراء سيتم قبل انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يتطلب اجتماع البرلمان أو أي إجراءات معقدة، ما يعكس تنسيقًا داخليًا بين القوى السياسية داخل الإطار التنسيقي.
وأشار إلى أن النقطة الأساسية حاليًا تتمثل في انتظار المكوّن السني لتقديم مرشحه لرئاسة البرلمان، ومن ثم حسم موضوع نواب الرئيس، مؤكدًا أن هذا الموضوع يمكن حله بسهولة داخل الإطار بفضل وجود الآليات اللازمة لاختيار المرشحين.
كما أوضح الموسوي أن الإطار التنسيقي بانتظار التوافق الكردي لحسم رئاسة الجمهورية وتحديد مرشح نائب رئيس البرلمان، مؤكدًا أن الأجواء إيجابية بشكل عام. وأضاف: “قرار رئيس الجمهورية بالدعوة لعقد الجلسة يشكل رسالة مطمئنة بأن العملية السياسية مستمرة، وأن التداول السلمي للسلطة قائم وفعال داخل الإطار السياسي”.
ويأتي هذا التطور في وقت يتواصل فيه الجدل السياسي حول توزيع المناصب العليا في العراق، وسط ترقب داخلي وخارجي لكيفية توصل القوى السياسية إلى توافق يعكس تمثيل جميع المكونات ويضمن استقرار العملية الديمقراطية.





