
القوات الأمنية تعد لأكبر هجوم بري قرب الموصل
(المستقلة)… ينوي الجيش العراقي، الوصول إلى مدينة تقع جنوبي الموصل وأفادت تقارير بأن تنظيم داعش أعدم العشرات فيها حتى يردع أي محاولة للسكان لدعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهابيين في آخر مدينة كبيرة تحت سيطرتهم في العراق.
وفي اليوم الحادي عشر من عملية (قادمون يا نينوى) يتوقع أن تكون أكبر هجوم بري في العراق وقال متحدث باسم الجيش العراقي إن “وحدات الجيش والشرطة تتصدى لنيران القناصة والسيارات الملغومة جنوبي ناحية حمام العليل، حيث نفذت الإعدامات المزعومة على مشارف الموصل”.
وقال مسؤولون بالمنطقة إن “المتطرفين قتلوا بالرصاص عشرات الأسرى الذين كان معظمهم من أفراد الجيش والشرطة العراقيين واختطفوا من قرى اضطر التنظيم للخروج منها مع تقدم القوات”.
وقال عبد الرحمن الوكاع وهو عضو في مجلس محافظة نينوى إن “الإعدامات كانت بهدف “إرهاب” الآخرين الذين ما زالوا في الموصل تحديداً، وكذلك التخلص من الأسرى. وأضاف أن بعض أسر من تم إعدامهم محتجزة أيضاً في حمام العليل”.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في تصريح سابق إن “هناك تقارير تفيد بأن مسلحي داعش قتلوا العشرات في محيط الموصل في الأسبوع الأخير”.(النهاية)