التنقيط الأنفي الخلفي.. الحل الخفي لرائحة الفم الكريهة

المستقلة/- تشير الدراسات الحديثة إلى أن 1 من كل 4 بالغين يعاني من رائحة الفم الكريهة في مرحلة ما من حياته، ما يسبب إحراجاً ويؤثر على الثقة بالنفس، رغم أن غالبية الحالات ليست خطيرة.

ما علاقة الأنف برائحة الفم؟

يوضح خبراء أن رائحة الفم الكريهة ليست دائماً ناجمة عن مشاكل في الأسنان أو اللثة، بل قد تكون علامة على مشاكل في الأنف أو الحلق، أبرزها ما يُعرف بـ التنقيط الأنفي الخلفي. هذه الحالة تحدث عندما تتسرب الإفرازات المخاطية من الأنف إلى الجزء الخلفي من الحلق بشكل مستمر، غالباً بسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الحساسية الموسمية أو انحراف الحاجز الأنفي.

تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا

ويؤكد الأطباء أن هذه الإفرازات يمكن أن تبقى لأسابيع بعد نزلات البرد أو التعرض لمهيجات الأنف، مسببة رائحة الفم الكريهة المستمرة والشعور بعدم الراحة في الحلق.

خطوات الوقاية والعلاج

لتخفيف المشكلة، ينصح المتخصصون باتباع إجراءات بسيطة يومياً:

  • تنظيف الفم جيداً باستخدام الفرشاة والخيط، مع شطف الفم بغسول مضاد للبكتيريا.
  • شرب الماء بانتظام للحفاظ على رطوبة الفم ومنع تراكم البكتيريا.
  • معالجة احتقان الأنف عبر بخاخات ملحية أو ستيرويدية، بحسب استشارة الطبيب.
  • الإقلاع عن التدخين الذي يزيد من جفاف الفم ويفاقم الروائح.

وفي حال استمرار الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع، أو ظهور ألم أو ضغط في الوجه، يشدد الخبراء على ضرورة مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات المناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Betzoid Showcases: New $300 No Deposit Bonus Casinos in Australia