ارتفاع حرارة الأطفال.. متى تتحول إلى خطر حقيقي؟
المستقلة/- مع بداية موسم انتقال الفصول، يزداد خطر إصابة الأطفال بالفيروسات والبكتيريا، ما يجعل ارتفاع حرارة الأطفال من أبرز الأسباب التي تثير قلق الأهل. وعلى الرغم من أن الحرارة غالبًا ما تكون استجابة طبيعية للجسم لمكافحة العدوى، إلا أن مراقبتها ومعرفة متى تصبح خطيرة أمر بالغ الأهمية لضمان سلامة الطفل وتسريع تعافيه.
متى تصبح حرارة الطفل خطيرة؟
تشير الدراسات الطبية إلى أن ارتفاع الحرارة ليس دائمًا مؤشرًا على خطورة المرض، لكنه يصبح مقلقًا في الحالات التالية:
- استمرار الحرارة فوق 39° مئوية لمدة يومين أو أكثر.
- ظهور أعراض مرافقة مثل صعوبة التنفس، القيء المستمر، الطفح الجلدي، أو ضعف الاستجابة.
- وجود أمراض مزمنة لدى الطفل، مثل أمراض القلب أو الرئة أو مشاكل المناعة.
- في هذه الحالات، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.
طرق منزلية لتخفيف الحرارة
يمكن اتباع بعض الخطوات الآمنة في المنزل لتخفيف الحرارة ومساعدة الطفل على الشعور بالراحة:
- الترطيب المستمر بالماء أو الحليب لتجنب الجفاف.
- استخدام الكمادات الباردة على الجبهة والمعصمين.
- ارتداء الطفل ملابس خفيفة لتسهيل تبريد الجسم.
- إعطاء خافضات الحرارة بعد استشارة الطبيب حول النوع والجرعة المناسبة.
- التغذية المناسبة خلال ارتفاع الحرارة
يُنصح بتقديم وجبات خفيفة وسهلة الهضم، مثل:
- الشوربات الساخنة والخفيفة.
- الأرز والمعكرونة.
- الفواكه والخضار الطازجة.
- تجنب الأطعمة الثقيلة والمشروبات الغازية التي قد تثقل الجهاز الهضمي.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
تؤكد الأبحاث أن ارتفاع حرارة الأطفال رد فعل طبيعي للجسم لمكافحة العدوى، وغالبًا ما تتحسن تدريجيًا خلال أيام قليلة مع الراحة والترطيب المناسب والرعاية المنزلية الصحيحة.





