
ارتفاع الحرارة قد يهدد صحتك النفسية والجسدية.. 3 خطوات لحماية دماغك وجسمك
المستقلة /-ارتفاع الحرارة قد يهدد صحتك النفسية والجسدية.. 3 خطوات فعالة لحماية دماغك وجسمك هذا الصيف ، رغم أن فصل الصيف يحمل في طياته أجواء السعادة والانطلاق والعطلات، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة قد يُشكّل تهديدًا خفيًا لصحتنا الجسدية والنفسية على حد سواء.
إليك ثلاث طرق فعالة لحماية دماغك وجسمك في ظل موجات الحر المتصاعدة:
الطريقة الأولى : تعلّم الوقاية من ضربة الشمس وعلاجها
الحرارة العالية لا تؤثر فقط على الراحة العامة، بل قد تشكّل خطرًا مباشرًا على أعضاء الجسم الحيوية مثل القلب والكلى، كما أنها تضعف جودة النوم وتُرهق الجسم على المدى الطويل.
وتوصي الخبيرة “ريبيكا ستيرنز”، المديرة التنفيذية لمعهد كوري سترينجر بجامعة كونيتيكت، بضرورة التدرّج في ممارسة الأنشطة البدنية خلال أول 10 إلى 15 يومًا في بيئات شديدة الحرارة، لمنح الجسم فرصة للتأقلم.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
ضربة الشمس، وهي حالة طارئة ترتفع فيها حرارة الجسم بشكل كبير، تستدعي التصرف السريع عند ظهور أعراضها، مثل:
– الدوخة أو الارتباك
– الضعف العام أو الانهيار
– صعوبة في التنسيق الحركي أو التحدث
في حال الاشتباه بالإصابة، يُنصح ببدء التبريد الفوري حتى قبل التشخيص الطبي، باستخدام الثلج أو الغمر بالماء البارد.
الطريقة الثانية : لا تستهين باكتئاب الصيف
رغم قلة الوعي به مقارنة باكتئاب الشتاء، إلا أن اكتئاب الصيف ظاهرة حقيقية قد تصيب العديد من الأشخاص، نتيجة الحرارة المرتفعة والرطوبة وحبوب اللقاح.
الدكتور “نورمان روزنتال”، أول من وصف الاضطراب العاطفي الموسمي في الأدبيات العلمية، يشير إلى أن هذه الحالة قد تدفع البعض إلى أفكار إيذاء النفس، مؤكدًا على ضرورة طلب المساعدة عند الشعور بالاكتئاب.
من طرق التخفيف: الاستحمام بماء بارد ، البقاء في أماكن مكيّفة، العلاج النفسي السلوكي ، استخدام مضادات الاكتئاب في الفترات المتوقعة من الأعراض
ويُشير الخبراء إلى أن الجمع بين عدة استراتيجيات علاجية يكون أكثر فاعلية من الاكتفاء بطريقة واحدة.
الطريقة الثالثة : تواصل مع الطبيعة
قضاء وقت في أحضان الطبيعة، خاصة في الأوقات ذات درجات الحرارة المعتدلة، يساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية.
سواء كان ذلك من خلال: المشي في أماكن خضراء، الاستماع لأصوات الطيور أو حتى ممارسة البستنة
فكلها أنشطة ثبت علميًا أنها ترفع المزاج وتُخفف الضغط النفسي. وتُعدّ البستنة تحديدًا وسيلة فعالة للتواصل مع الطبيعة ومع الآخرين أيضًا، مما يُعزّز من الصحة النفسية والاجتماعية.