اتفاق غزة: قيود على إطلاق النار وحدود الانسحاب الإسرائيلي

المستقلة/- أكدت وسائل الإعلام العبرية أن اتفاق غزة الجديد يتضمن بنداً يقضي بعدم إطلاق النار على عناصر حركة “حماس” البالغ عددهم 7000 فرد في القطاع، إلا في حالات محددة تهدد مواقع الجيش الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إطلاق النار المسموح به يقتصر على صد أو إلحاق الضرر بالإرهابيين الذين يقتربون ويشكلون تهديداً لمواقع الجيش على خط الانسحاب قرب الحدود، في غياب تعليمات أخرى من المستوى السياسي.

ويستعد الجيش الإسرائيلي للمفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة مع “حماس”، ويقوم حالياً برسم حدود المنطقة تدريجياً لخط الانسحاب الأولي، الذي قد يصبح مؤقتاً أو دائماً وفق تطورات المفاوضات.

وأضافت الصحيفة أن الجيش ينشئ دفاعات جديدة في المنطقة الحدودية كجزء من الانسحاب عقب اتفاق إطلاق الرهائن، مع توقع تحويل هذه المجمعات لاحقاً إلى مواقع استيطانية، على غرار القواعد الأمامية السابقة في المنطقة العازلة المجاورة للسياج المحيط.

وتشمل الدفاعات المعروفة بـ “الخط الأصفر” مواقع حماية من نيران قذائف الهاون، ومواقع دفاع محيطية، وسدود ترابية، ونقاط مراقبة، ومساكن للجنود، وأسواراً من الأسلاك الشائكة، مع توفير قوة نيران كافية من الرشاشات والدبابات، وغطاء جوي مستمر، لكنها مخصصة للدفاع عن النفس فقط.

وفي حال تأخر المفاوضات أو عدم تحقيق تقدم في الأشهر المقبلة، قد تكتفي إسرائيل بهذه القيود، مما يسمح لـ”حماس” باستعادة قوتها تدريجياً، فيما يظل الجيش الإسرائيلي ملتزماً بالضوابط المحددة في الاتفاق لضمان استقرار المنطقة وحماية قواته.

زر الذهاب إلى الأعلى
Betzoid Showcases: New $300 No Deposit Bonus Casinos in Australia