نواب يحذرون: الضربة الأميركية تهدد الانتخابات

المستقلة /- فجّر عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ماجد شنكالي جدلاً واسعاً بعدما تحدث عن “هواجس تأجيل الانتخابات” بانتظار “التحرك الأميركي”، محذراً من أن “الضربة الأميركية لقادة الفصائل ما تزال قائمة”، ومشيراً إلى أن واشنطن تخشى برلماناً يضم نصف مقاعده من الفصائل المسلحة.

وقال شنكالي في حوار متلفز تابعته المستقلة، إن تحركات إسرائيل في المنطقة تجري بعلم واشنطن، متسائلاً: “كيف أقنع السوداني الفصائل بدخول العملية السياسية؟”، فيما كشف عن مفاوضات حكومية مع الولايات المتحدة أسفرت عن تأجيل قانون الحشد الشعبي، مؤكداً أن تمريره كان سيجرّ عقوبات أميركية تبدأ من الدولار.

وأضاف النائب: “من المحتمل أن يعيد ترامب سيناريو المطار ضد شخصيات أخرى”، في إشارة إلى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس عام 2020، لافتاً إلى أن الحديث عن تأجيل الانتخابات يعكس وجود “هاجس حقيقي”.

في المقابل، أثار شنكالي زوبعة أخرى حين تطرّق إلى ما وُصف بـ”المستشار الوهمي” لرئيس الوزراء، قائلاً إنه اتصل به لطلب نقل موظفة في وزارة الصحة، مضيفاً: “قابلته مرة وعرفته 56”. كما رفض النائب “الأحاديث المتداولة عن مقاطع لا أخلاقية في مكتب رئيس الوزراء”، معتبراً أنها “غير مقبولة”.

من جانبه، علّق عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون حسين مردان على الهجوم الإسرائيلي على قطر، قائلاً: “من كان يتوقع أن تتعرض الدوحة لقصف إسرائيلي؟ هذا تحوّل كبير، والدول العربية ليست بمأمن”.

مردان كشف عن “توجه إسرائيلي” لقصف الفصائل العراقية منذ منتصف تموز الماضي، مؤكداً أن ما قامت به إسرائيل “حفّز الجميع للعودة إلى الزناد”، متوقعاً حراكاً عربياً ضد إسرائيل في الأيام المقبلة، فيما حذّر من أن قصف قادة الحشد الشعبي سيؤدي حتماً إلى تأجيل الانتخابات.

كما فجّر مردان تصريحاً مثيراً بالقول: “هناك بعثيون يشتغلون بعلم الدولة، لكن لا إجراءات قانونية بحقهم مع الأسف”.