موسكو: الطائرات المسيرة أصبحت عنصراً للتعاون الدولي

المستقلة/- أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الطائرات المسيرة لم تعد مقتصرة على الاستخدامات العسكرية، بل باتت عنصراً أساسياً في مجالات التعاون الدولي، خصوصاً مع توسع دورها في القطاعات المدنية.

الطائرات المسيرة في الحياة اليومية

وجاء تصريح زاخاروفا خلال مشاركتها في المنتدى الدولي للمركبات غير المأهولة “أجنحة سخالين” المنعقد في مدينة يوجنو ساخالينسك، حيث أشارت إلى أن هذه التكنولوجيا أصبحت جزءاً من الحياة اليومية حول العالم. وأضافت: “ربما لا توجد دولة الآن لا تولي هذا الموضوع اهتماماً بالغاً”.

مثال من كوريا الشمالية

واستشهدت المسؤولة الروسية بزيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف الأخيرة إلى كوريا الشمالية، حيث لفت الانتباه إلى استخدام الطائرات المسيرة في مراقبة الشواطئ داخل إحدى المناطق السياحية، معتبرة ذلك دليلاً على توسيع نطاق استخدام هذه التقنية لأغراض مدنية.

المنتدى الدولي للطائرات المسيرة

المنتدى الذي يُعقد في الفترة من 6 إلى 8 سبتمبر في ميناء الطائرات بدون طيار “بوشيستي”، يجمع ممثلين عن عشرات المناطق الروسية إضافة إلى مشاركين من دول مجموعة بريكس، لمناقشة مستقبل المركبات غير المأهولة في مختلف البيئات البحرية والبرية والجوية.

تعاون عابر للحدود

يرى مراقبون أن تصريحات الخارجية الروسية تعكس توجهاً متزايداً نحو إدماج الطائرات المسيرة في خطط التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بعيداً عن الصورة النمطية التي ربطت هذه التكنولوجيا بالاستخدامات العسكرية فقط.