ذكاء اصطناعي يراقب صحتك.. مشروع OpenAI الذي سيغيّر الطب إلى الأبد

المستقلة/- OpenAI تستعد لإطلاق مساعد صحي ذكي.. استشارات طبية شخصية عبر الذكاء الاصطناعي

تستعد شركة OpenAI، المطوّرة لروبوت الدردشة الشهير ChatGPT، لإطلاق مساعد صحي ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بهدف متابعة الحالة الطبية للمستخدمين وتقديم استشارات صحية مخصصة بسرعة ودقة.
الخطوة الجديدة تأتي ضمن توسّع الشركة نحو قطاع الرعاية الصحية الرقمية، لتكون هذه المرة الأولى التي تدمج فيها قدرات نماذج اللغة الكبيرة في خدمة طبية موجهة للمستخدمين بشكل مباشر.

وبحسب تقارير صحفية دولية، فإن المساعد الجديد سيعمل كمستشار صحي شخصي قادر على تحليل البيانات الحيوية، والتفاعل مع المستخدم لتقديم توصيات في مجالات التغذية، والنوم، واللياقة، وإدارة التوتر. كما يسعى المشروع لتوفير واجهة سهلة الاستخدام تمكّن الأفراد من مراقبة حالتهم الصحية اليومية دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب بشكل متكرر.

ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثل تحولًا جذريًا في مستقبل الرعاية الصحية، إذ تهدف OpenAI إلى دمج الذكاء الاصطناعي في الطب الوقائي ومتابعة السلوك الصحي للأفراد، عبر نظام يستطيع تحليل الأنماط الحيوية للمستخدم وتقديم تنبيهات مبكرة لأي مؤشرات غير طبيعية.
ومع ذلك، أوضحت مصادر مقربة من الشركة أن المساعد لن يكون بديلًا عن الأطباء، بل أداة داعمة لتحسين جودة القرارات الطبية وتسريع الوصول إلى المشورة الأولية.

وتشير تقارير إلى أن OpenAI بدأت مؤخرًا بتوظيف خبراء من قطاعات الطب والتقنية الحيوية، استعدادًا لإطلاق المشروع في نسخته التجريبية، مع التزام الشركة بأعلى معايير الخصوصية وحماية بيانات المستخدمين.
المساعد الجديد من المتوقع أن يعتمد على بنية ChatGPT المطوّرة، مع تحسينات خاصة في تحليل اللغة الطبية وفهم الحالات المرضية.

ويرى خبراء الذكاء الاصطناعي أن هذا التوجه قد يفتح الباب أمام جيل جديد من الخدمات الطبية الذكية التي تعتمد على البيانات الفورية والتحليل التنبئي، مما يجعل الرعاية الصحية أكثر تخصيصًا وسهولة في الوصول.

ومع اقتراب الإعلان الرسمي، يترقب المستخدمون والمستثمرون الخطوة التالية لـ OpenAI، التي يبدو أنها تمهد الطريق لعصر جديد يجمع بين الذكاء الاصطناعي والطب الرقمي، حيث يصبح “مستقبلك الطبي بين يديك”

تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا