
الشيباني: دولة القانون تناقش عودة العبادي والمالكي لرئاسة الوزراء
المستقلة/- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون والمرشح الفائز عثمان الشيباني أن رؤساء الوزراء عادة ما يحققون نتائج جيدة عند خوضهم الانتخابات، مشيراً إلى أن الناخب العراقي أظهر وعياً واضحاً في منح الفرصة للوجوه الجديدة لتكون مؤثرة داخل البرلمان.
وقال الشيباني، خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب تابعته المستقلة، إن الانتخابات الحالية تميزت بنوعية الأصوات، مشيراً إلى أن فوز عدد من الضباط المرشحين يمثل قوة إضافية للمؤسسة الأمنية. وأضاف أن ائتلاف دولة القانون استفاد بشكل كبير من نظام الدوائر المتعددة، وزاد حجم ناخبيه نحو 250 ألف ناخب إضافي في الانتخابات الحالية.
وحول التحالفات، أشار الشيباني إلى أن التحالف مع حزب الفضيلة استراتيجي وليس مجرد شراكة عابرة، وأن نوري المالكي فتح الباب أمام القوى الأخرى للانضمام إلى دولة القانون. وأوضح أن الإطار التنسيقي يمتلك 120 مقعداً دون احتساب مقاعد تحالف الإعمار والتنمية، وأن الهدف في المرحلة المقبلة هو تشكيل الكتلة الأكبر ثم الانطلاق إلى القوى الأخرى.
وبيّن الشيباني أن محمد شياع السوداني سيُحسب له 37 مقعداً في حال انضمامه إلى الإطار، مشيراً إلى أن الحوارات داخل القوى الشيعية تركز على تثبيت الكتلة الأكبر التي سيعلنها الإطار في الجلسة الأولى للبرلمان.
وفيما يخص منصب رئيس الوزراء، كشف القيادي أن المنصب لا يزال دون مرشح رسمي، والأمر متروك للإطار التنسيقي، مشيراً إلى أن دولة القانون ناقشت إمكانية عودة نوري المالكي لرئاسة الوزراء، مع طرح اسم حيدر العبادي أيضاً.
ويعكس حديث الشيباني التحركات المكثفة داخل القوى الشيعية بعد الانتخابات، والرغبة في تثبيت الكتلة الأكبر لضمان تأثير فعال في تشكيل الحكومة المقبلة.





