
الأبيض يفضح المؤامرة: الانتخابات بين المال والنفوذ الخارجي
المستقلة /- أثارت تغريدة نشرها السياسي المعارض أحمد الأبيض على تويتر موجة من الجدل، بعدما وصف فيها الانتخابات الأخيرة بأنها لم تنته عند فرز الأصوات، بل بدأت مرحلة جديدة من التدخل الخارجي والمخابراتي.
وكتب الأبيض: “انتهت عملية حشو الصناديق… وبدأت عملية أخرى تقودها مخابرات عدة دول، منها عظمى (سابقاً) وإقليمية، لا خلاف بينهم، لكن المؤثر الإيراني أكبر بسبب استغلال العاطفة والجهل، والذي تقوده عمائم شيعية معروفة”.
وتغريدته حملت عدة وسمات سياسية بارزة، مثل:
- #المقدس_الزائف_لا_مكان_له
- #التحالف_الوطني_للمعارضة_العراقية
- #الممثل_الشرعي_للشعب_العراقي
تصريحات الأبيض تفتح نقاشاً حساساً حول مدى تأثير التدخل الخارجي على العملية الديمقراطية في العراق، خصوصاً من القوى الإقليمية التي تلعب على العاطفة الدينية والجهوية لتوجيه نتائج الانتخابات.
ويرى محللون أن مثل هذه التغريدات تأتي في وقت يزداد فيه شعور الشارع العراقي بالإحباط من تكرار أساليب النفوذ الخارجي، ما يعكس أزمة ثقة كبيرة بين الشعب ومؤسسات الدولة، ويعيد التساؤل حول قدرة العراقيين على التعبير عن إرادتهم بحرية تامة في ظل هذه الضغوط.
تغريدة أحمد الأبيض ليست مجرد انتقاد سياسي، بل تحذير من استمرار تدخل القوى الخارجية في شؤون العراق الداخلية، وتأكيد على ضرورة وجود قوة معارضة وطنية تمثل الشعب بعيداً عن النفوذ الخارجي.






