
إخلاء سبيل الشيخ عداي الغريري لعدم قناعة المحكمة بالتهمة الموجهة إليه
المستقلة/- أخلت السلطات القضائية، اليوم الاربعاء سبيل الشيخ عداي الغريري بعد جلسة قضائية أكدت فيها المحكمة عدم قناعتها بالأدلة المقدمة ضمن ملف التهمة الموجهة إليه، والتي لم يتم الكشف عن طبيعتها بشكل رسمي حتى اللحظة.
وجرى الإفراج عن الشيخ الغريري من إحدى الجهات القضائية في العاصمة بغداد، وسط حضور شخصيات عشائرية وممثلين عن مؤسسات دينية ومجتمعية. وقد ظهر الغريري وهو يغادر المحكمة محاطًا بمرافقيه، بينما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من فريقه القانوني أو من الجهات التي كانت قد وجهت له التهمة.
إجراءات قانونية وتضامن عشائري
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لوكالة الصحافة المستقلة، فإن المحكمة ارتأت عدم كفاية الأدلة، وعدم تحقق الأركان القانونية الكاملة لتثبيت التهمة، ما أدى إلى صدور قرار إطلاق سراح فوري.
من جانبه، وصف أحد المقربين من الغريري القرار بأنه “إحقاق للعدالة وإنصاف لرجل وقف دائمًا مع وحدة المجتمع والدولة”، مضيفًا أن الشيخ الغريري كان قد تعاون بشكل كامل مع السلطات القضائية منذ بداية القضية.
كما شهدت الساعات التي سبقت الجلسة تضامنًا واسعًا من قبل وجهاء عشائر وممثلين عن الأوقاف والمؤسسات الدينية، دعوا فيها إلى احترام الإجراءات القانونية والابتعاد عن التسييس.
دعوات للتهدئة واحترام القضاء
وفي أعقاب إخلاء سبيله، دعا ناشطون ومراقبون إلى احترام القرار القضائي ووقف حملات التشهير، مشددين على أهمية الالتزام بسيادة القانون، وترك الكلمة الفصل للمؤسسات القضائية المختصة.
يُذكر أن الشيخ عداي الغريري يعد من الشخصيات الدينية والعشائرية البارزة، وقد لعب أدوارًا عديدة في التهدئة المجتمعية خلال أزمات سابقة في البلاد.





